التّجربة العمليّة للتّدريس في سيرورة كلينيّة مرشَدَة ومراقَبَة تكوِّن انعكاس عنوان التأهيل للتّدريس.
إنّها تدمج مركِّبات التّعليم من مجالات الدراسة الانتظاميّة، التربية وأساليب التّدريس ومضامين المساقات النظريّة للتأهيل التدريبيّ الكلينيّ في الحقل. تجربة التّدريس تتيح تعلُّم النظريّة من خلال حالات في الحقل، وتدعو إلى مواجهة تخطيط التّعليم وتطبيق نظريّته عمليًّا، وتدعو إلى مبحث إشكاليّات تربويّة وقيميّة، إدارة التعلُّم، تعامل فردانيّ، تأمّل العمل الجماعيّ، التّطرُّق إلى الجوانب الاجتماعيّة-العاطفيّة، مواجهة لقاءات بالأهل والمجتمع المحليّ وغيرها. أثناء التأهيل يشارك الطلّاب في نشاطات تربويّة في المدرسة. هم يخوضون تجربة في تأمُّل انعكاسيّ في التّدريس وفي التعلُّم بواسطة مبحث قضايا تظهر خلال عملهم. كذلك يطوِّر الطلّاب مشاريع تربويّة ويكونون مشاركين في نشاطات اجتماعيّة تعدُّديّة الثّقافات (تقرير لجنة المختصّين فيدمني-عنبار، مجلس التّعليم العالي: 2020).